
أستاذي القدوة
الشيخ سعيد بن بالحاج شريفي (الشيخ عدُّون)
كتبتُ لأستاذي القدوة الـمـربّي الـمخلص الشّيخ سعيد بن بالحاج شريفي ( الشّيخ عدّون بن بالحاج) رحمه الله أسجّل ارتباطي وعلاقتي القويّة به: " شيخي الفاضل!! اسمحوا لي أن أتحدّث عن نفسي وعلاقتي بكم، التي كانت كلّها بركة وخيرا وفضلا علينا، تُوِّجت بشهادة تقدير من عندكم، شهادة عليا، مع دعائِكم لنا بالتّوفيق في أعمالنا ومشروعاتنا، التي تتابعونها عن كثب؛ رغم قلّتها، شهادة لا ينافسها سوى شهادة الوالدين ".
أحمد الله وأشكره أن وهب لي أبا حنونا، ووالدا رحيما، ومعلّما مخلصا، وموجّها نصوحا، ومجرّبا محنّكا، ورائدا قديرا ...، ارتبطتُ به فاستفدتُ، جلستُ إليه فتعلّمت، قرّبني هو إلى حضنه فرعاني وشجّعني على العمل والإبداع... إنّه شيخي وأستاذي ووالدي الشّيخ عدّون رحمه الله. فممّا يتميّز به حبّه الشّديد لأبنائه وطلبته ولكلّ من يبدي نشاطا متميّزا وعملا دؤوبا في خدمة المجتمع..
إنّه الـمربّي الذي يبعث الثّقة في نفوس أبنائه، ويزرع فيهم المودّة والعطف، ويتلقّاهم بروح الأبوّة الرّحيمة الشّفوقة على البنوّة الضّعيفة الوديعة.
لذا قمتُ بجمع ما سجّلته عن أفضاله ومكارمه ومزاياه في هذا الكتاب؛ تخليدا لذكرياتي الجميلة الغالية معه، وتسجيلا لخلّة الوفاء لـمن صنعتُ على يده، أرجو أن أكون كذلك؛ عملا صالحا له، ومشروعا خيّرا يحقّق آماله وطموحه..


الفئة