إنَّ الصحافة والإعلام هما دعامة المجتمعات المعاصرة، فبها تبلغ سلَّم الحضارة، وبدونها يستحيل أن تثبت وجودها كأمة كريمة بين الأمم. وقد كان للحركة الإصلاحية الفضل في بعث الحس الإعلامي والصحفي في البلاد الإسلامـيَّة عموما، وفي الجزائر خصوصا، وفي وادي ميزاب بصفة أخص وكان فضل الصحافة في دفع هذه الحركة وإشهارها في الأوساط العامـَّة عظيما، ومن هنا جاءت ضرورة إرساء قواعد مجلَّة تكون اللسان المفصح للحياة، والمجال الخصب لإبداعات أبناء الحياة.