في رحاب السيرة
الجزء الأول
ما قبل ميلاد النبيء r
إن من أجلِّ ما يتطرق إليه المسلم في حديثه أن يتكلم عن سيرة رسول الله r، لأنها سيرة خير خلق الله، بها يبصر المسلم طريقه، وبها يبلغ رجاءه، فهي النبراس لكل سالك، والسلامة من المهالك، وبنورها تُضاء الحوالك.
إن هذا السِّفر - وإن صغر حجمه - يحمل بين دفتيه أولى الدروس التي ألقاها شيخنا الكريم الفاضل عيسى بن محمد الشيخ بالحاج ـ بارك الله في عمره ونفع به أمة الإسلام - تلميذ شيخه إبراهيم بن عمر بيوض ـ رحمه الله ـ وهو محرر تفسيره الذي سماه "في رحاب القرآن" وقد أنهى تحريره إلى ثمان وعشرين 28 جزءًا، فكان من أحسن ما يقرأ المرء المسلم من تفسير لكتاب الله تعالى رغم أنه لم يحو جميع سور الكتاب العزيز، وكان لشيخنا عيسى ـ حفظه الله ـ الفضل في تحريره حتى أصبح مادة علمية رصينة تُقرأ بلغة عربية فصيحة يفهمها كل من أراد أن ينهل من معين تفسير الشيخ بيوض ـ رحمه الله. بعد أن كانت دروسًا مسموعة بين لغة عربية فصيحة وعامية ولغة ميزابية محلية، وبتسجيل رديء الصوت أحيانا.
ولم يشغل شيخنا اشتغاله بتحرير هذه الدروس الطويلة أن يُفيد هو أيضا بدروس في سيرة رسولنا الكريم r في سلسلة قيِّمة بدأها يوم 26 ربيع الأول 1428 الموافق لـ 14 أفريل 2007، يلقيها بعد صلاة المغرب إلى ما بعد أذان العشاء، في منبر المسجد الكبير بالقرارة يحضرها المصلون من مختلف طبقات المجتمع، ولا تزال تلك الدروس مستمرة إلى أن يشاء الله، جعل الله البركة في عمر شيخنا حتى ينهي هذه السلسلة النورانية التي تهدي إلى صراط الله المستقيم.
إن من أجلِّ ما يتطرق إليه المسلم في حديثه أن يتكلم عن سيرة رسول الله r، لأنها سيرة خير خلق الله، بها يبصر المسلم طريقه، وبها يبلغ رجاءه، فهي النبراس لكل سالك، والسلامة من المهالك، وبنورها تُضاء الحوالك.
إن هذا السِّفر - وإن صغر حجمه - يحمل بين دفتيه أولى الدروس التي ألقاها شيخنا الكريم الفاضل عيسى بن محمد الشيخ بالحاج ـ بارك الله في عمره ونفع به أمة الإسلام - تلميذ شيخه إبراهيم بن عمر بيوض ـ رحمه الله ـ وهو محرر تفسيره الذي سماه "في رحاب القرآن" وقد أنهى تحريره إلى ثمان وعشرين 28 جزءًا، فكان من أحسن ما يقرأ المرء المسلم من تفسير لكتاب الله تعالى رغم أنه لم يحو جميع سور الكتاب العزيز، وكان لشيخنا عيسى ـ حفظه الله ـ الفضل في تحريره حتى أصبح مادة علمية رصينة تُقرأ بلغة عربية فصيحة يفهمها كل من أراد أن ينهل من معين تفسير الشيخ بيوض ـ رحمه الله. بعد أن كانت دروسًا مسموعة بين لغة عربية فصيحة وعامية ولغة ميزابية محلية، وبتسجيل رديء الصوت أحيانا.
ولم يشغل شيخنا اشتغاله بتحرير هذه الدروس الطويلة أن يُفيد هو أيضا بدروس في سيرة رسولنا الكريم r في سلسلة قيِّمة بدأها يوم 26 ربيع الأول 1428 الموافق لـ 14 أفريل 2007، يلقيها بعد صلاة المغرب إلى ما بعد أذان العشاء، في منبر المسجد الكبير بالقرارة يحضرها المصلون من مختلف طبقات المجتمع، ولا تزال تلك الدروس مستمرة إلى أن يشاء الله، جعل الله البركة في عمر شيخنا حتى ينهي هذه السلسلة النورانية التي تهدي إلى صراط الله المستقيم.